الخميس، 20 مارس 2014

أَ بِالوَرْد


أَ بِالوَرْدِ هِيَ تَرَْقى وَ تَتَــــــجَمَّلْ
لَعَمْرِي بِها غَدَتِ الوُرودُ أَجْـمَلْ


حَسْـناءُ قَدْ شَدَّتْ أَنْظارَنا عَجَباً
لَها سَكَتْنا فَلَمْ نَنْطِقْ وَ لَمْ نَسْأَلْ


وَرْدَةٌ ما بَيْنَ الوُرودِ مَلِيــكَـــةٌ
باقَةٌ مُثْلى مَعْ بَعْضِها تَتَــشَكَّلْ


الثلاثاء، 18 مارس 2014

حوارات مطر



            لا أدري ما يحدث لي حين المطر، وقع قطرات المطر على نافذتي و الليل الطويل المنسدل على  خشبة السماء يناديني لدور البطولة.



            أجول وحيدا في الشوارع الفرعية النائمة بين البيوت الفارهة و قطرات المطر الباردة تتخبط على وجهي، أمشي على أطاريف الرصيف مشية صبيانية خشية الوقوع في المحيط الجارف على يميني أو البركان الثائر على يساري، يتراءى لي خيال خلف ستارة أحد النوافذ؛ إنه خيال حلوتي التي بانتظاري، أهمّ بالنداء عليها فيأتي خيال آخر ليحضنها فأصحو من أحلام اليقظة و أمضي في طريقي الجنوني أنا و المطر لا ثالث لنا.


            يحدثني المطر عن أسفاره و مغامراته التي لا تنتهي، يروي لي حكايات الحب الأزلية و لا يتوقف عن النميمة على قيس كيف هام مجنونا كما الورقة في مهب الريح و يكمل حديثه عن عنترة كما لو كان ظله في النهار و أحلامه في الليل.


            تأتي صغيرتي من بين المطر بتلك المشية الرزينة و هذين الكتفين الصغيرين و الأصابع الظريفة التي تطل بخجل من تحت الأكمام الصوفية الطويلة، يالجمال عينيها الواسعتين إنهما حكاية لوحدهما؛ سماءان مظلمتان تتلألأ النجوم فيهما تتراقصان في بحر من الثلج النقي, يعصف قلبي و تتفجر براكينه، الرموش الطويلة غاية بالجمال، الحاجبان أحد فنون خط الرقعة، و الأنف المحمر من البرد المنبسط المنتهي بانحناءة، الوجنتان الورديتان، و تلك الشفاه الصغيرة المرسومة بإتقان، الذقن الانسيابي المستدق و الرقبة الملساء ذات الخطين النافرين و البشرة البيضاء الصافية التي يتخللها لون الشرايين الباهت سبحان من سواها.
        


   استحضر شعر يزيد بن معاوية :
وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ،،،، ورداً ، وعضتْ على العِنابِ بِالبـردِ 
يخطر ببالي الكثير الكثير، أن أغازل النرجس ........ أن أقبل الورد .............. أن أتذوق العناب .......... كم أحسد حبات المطر إذ تنساب على تضاريس وجهها فترسم انحناءاته و تقاطيعه، تستعد لقول شيء تفتح فاهها قليلا و يظهر البرَد فتدركها سبابتي الضريرة مانعة اي كلام، لا لزوم للكلام يا ملاكي فالعيون قد نطقت كل الكلام.


            أعانقها، أشتم شعرها المبتل، أنحني قليلا لأخذ نفس عميق من جِـيدها المعطّر و يبدأ تأثير المخدر، تتلون الدنيا أمامي بالوردي الشجر و الطريق و الليل وردي، كل شيء حولي وردي بدرجاته الرائعة، أستنشق جرعة أخرى، فأنتشي و أنتشي، أهمس في أذنها الصغيرة كل شعر العشق الذي قيل و الذي سيقال، و في الخلفية صوت المطر، ذلك الإيقاع المنتظم حينا و العبثي حينا آخر.




            يمازحني المطر بالضرب على أذني ألا تستمع إليّ؟
- لو علمت مم ايقظتني.
- هل رجعت لأحلام اليقظة ؟
- تكاد تكون حقيقة.
- لا تنزعج إنها مجرد خيالات.
- ثلاثة شتاءات قد مررن.
- أولم تنسها بعد ؟
- هل تقص حكايتي على أحد آخر كما كنت تحدثني عن قيس ؟
- لا أحدث أحدا غيرك.
- اذا أنا أحد مجانين هذا العالم.
- هه، بل تكاد تكون المجنون الوحيد.

الأربعاء، 7 أغسطس 2013

الاعلام المضلل و الشعوب المضلّلة 3


لم يكن الاعلام العربي بعيدا عن الاحداث في مصر افضل حالا، فهو ذلك الاعلام الساذج الذي يقدس الحاكم و يحلل و يعلق (بسب الذات الاميرية) و يلمع افعال الحكومات قولا بالحكمة و البلاغة، و تبرز يداه مصفقة لبادرة رفاهية الصقور، و يستل سيوفا و خناجر لاسكات اصوات اطفال العراق و سوريا و غزة (Please Don't Disturb). و هو الاعلام المنحل الذي يصور التعري حرية و الثورة ارهابا و الدين عادات بالية.

لقد استطاع الاعلام على مدى عقود عمل غسيل عميق للمخيخ العربي، ثم دفعه الى وحل الزرائع و الفتن التي كانت موجودة ولكنه نماها جيلا بعد جيل,فالميديا العربية السنية تصور المد الشيعي على أنه الخطر الاكبر على الامة (المتهالكة اصلا) اكثر من خطر اليهود و الصليبيين، متذاكين بأن الاستعانة بالعم سام مشروع حيث (يضرب بعضهم بعضا و نحن نتفرج بدون خسائر)، و تكثر الحروب الشتائمية في صفحات الانترنت على اولاد المتعة و المسيار، متناسين أن العدو الاكبر للشيعة هم شيوخهم و متغافلين أن الأخطر من اليهود و الشيعة و الملحدين على السنة هم حكامهم الذين يبلعون قوت يومهم ليمرحوا في ديزني لاند أو يجلبوا الجواري و السيارات المذهّبة أو يقيموا الأفراح و الليالي الملاح كما ألف ليلة و ليلة مراهنا شهريار على السمع والطاعة و الوفاء من قبل شعبه شهرزاد و مستمدا قوته من حاشيته مسرور.




اغتال الاعلام الرصانة في التفكير و الابداع، و بثّ سمومه في الجسد العربي المتهتك، و خوّف الشمال من الجنوب، وضرب الشرق بالغرب، و استحالت المقولة المتداولة حقا الى الغول و العنقاء و الاعلام الوفي، و ما يزال السواد الأعظم إما مفتونا أو إمعة.



......... يكفي..........

الأحد، 28 يوليو 2013

الاعلام المضلل و الشعوب المضلّلة 2


            في حادثة الحرس الجمهوري تكالبت القنوات المطبلة و المزمرة لإدانة من قُتلوا و جُرحوا، و تسابقت لايجاد تفاسير و مبررات للحرس الذي اطلق النار دفاعا عن نفسه، ثم يأتي احد المسؤولين برواية أن مطلقي النار ليسوا من الحرس الجمهوري و انما من نفس المتظاهرين، و المتابع لقناة العربية في ذلك اليوم رأى الارتباك على وجوه المذيعين و محاولة انتزاع الكلام من الضيوف.

http://www.almasryalyoum.com/node/1932661

بما انه خبر في جريدة مصرية فلست متأكدا منه 


            و في يوم (تفويض الجيش) قطعت هذه القنوات برامجها لتبث الميادين المتخمة بالمعارضين لمرسي و لإظهار الموالين لمرسي بمظهر الارهابيين، لتتجاهل بعد ذلك مذبحة النصب التذكاري لكي لا تعيد نفس الخطأ الذي ارتكبته في أحداث الحرس و لإلهاء الشعب بالمسلسلات و البرامج المترمضنة التي أكثرت من استضافة فنانين كانوا يعتبرون سابقا خائنين للثورة, (و يالهوي على دول فنانين) فمنهم من يتحدث عن الدين كإمام يتحدث عن موسيقى ياني، و منهم من كان يطالب بحرق المتظاهرين في ميدان التحرير في 2011، كل هذا نشر الرائحة القذرة للاعلام المصري لكن دون أن يشتم البعض من الشعب هذه القذارة، و دون أن يتسائل أحد من المتواجدين في الميادين المناوئة لمرسي لم تم اغلاق القنوات الدينية.

http://www.youtube.com/watch?v=msvjn7hcy1E

بركاتك يا شيخة ........... مدد مدد مدددددددددددددددددددددددد


            لست مدافعا عن الاخوان و لا اعتقد أن أحدا من السياسيين أو الحكام يستحق ان يسال دم من أجله، فالسياسة التي اتبعها الرئيس محمد مرسي في تسيير البلاد كانت لتنجح في زمن آخر و لا يُغفل خطابه الأخير الذي تغنى به (الشرعية الشرعية الشرعية الشرعية) حتى حسبته مطربا شعبيا، ولا يشفع للاخوان المسلمين أنها التجربة السياسية الأولى لهم من بعد تهميش دام لعقود، و كان الأجدر بهم أن ينتظروا أربعة سنين أخرى يتعلمون من أخطاء غيرهم، و لم يستطع مرسي أن يلجم معارضيه أو أن يبعد عش الدبابير عن حكومته، ولم تخلُ فعاليات رابعة من الدروشة.



            لكن الحق يقال أن هنالك (حاجة مش مزبوطة) تدور في فلك دول الربيع العربي، تونس و مصر و ليبيا في نفس الوقت (ايه الصدفة دي) How ?  و انتم يا مصريين صبرتم على مبارك ثلاثين عاما و لم تصبروا شهرا على مرسي حتى بدأتم بالنزول بمظاهرات، و الآن وضعتم (رجل طاولة) ؟


            لماذا تم الجزّ بحماس بما يحدث في مصر ؟ (هما ناقصين مش كفاية كل العالم عليهم) و الآن اصبحت حماس دولة معادية؟ و كأنها من دول العالم الأول، كيف للشعب تصديق هذا؟ في السابق لم تساندهم دول الخليج خوفا من اميركا, ثم سبحت حماس في البحر الايراني فقامت الدنيا و لم تقعد، فكيف لسني أن يقبل الدعم من شيعي، (عاوزينهم يعملوا ايه - لا بترحموا و لا بتخلو رحمة ربنا تنزل) لك الله يا مصر و يا حماس.......... يتبع .........................      
 

السبت، 27 يوليو 2013

الاعلام المضلل (بكسر اللام) والشعوب المضلّلة (بفتح اللام)

            تتسارع الأحداث في مصرنا العزيزة بشكل مضطرد و يزداد التخبط السياسي و الاعلامي هنا و هناك، فالمتابع الفطن للمشهد المصري يعي تماما ما تقوم به الفئة المسيطرة من حبكة مسرحية هزلية تجعل الشعب متفرجا أبلها يصفق لأي دخول باهت لكومبارس أو حتى مجاميع، و لكن المؤلف و المنتج و حتى المخرج لم يعيروا انتباها للنقاد المحترفين العالميين الذين عملوا سابقا بمهنية عالية تجعل المتفرج عندنا مستمتعا وحائرا بين الواقع و التمثيل؛ مما دفع منتجنا العزيز الى المطالبة بجزء ثان للمسرحية بحبكة جديدة و بنجوم اكثر.


            اثناء كتابتي لهذه الكلمات بدأت أحداث رابعة العدوية و سقط من المصريين ما سقط ما بين قتيل و جريح و علمت كل العلم بأن الوزراء و الاعلاميين الموالين للسيسي سيأخذون وقتهم لتبرير ما حصل و هذا فعلا ما حدث، و المتابع للاخبار يجد تضاربا بين ما قيل صباحا و ما أعلن عنه ظهرا على قناة واحدة مما يدعوني الى التحدث عن الاعلام و دوره في تغيير الحقائق و تلميع الاسماء و الشخصيات التي أكلها الصدأ غير مستسيغ طعمها.


            أبدأ بقناة العربية الرائدة في نقل الأخبار بحذافيرها دون تغيير أو تزييف و بمهنية لا سابق لها ، فهي القناة التي كنا نشعر انها تابعة للتلفزة الاسرائيلية في احداث غزة و هي التي تحاول الآن اظهار الاخوان بمظهر الذئب الذي ينهش في مصر كما ادعى اخوة يوسف هي و اخواتها من القنوات المصرية، و هي نفس القناة التي كانت منحازة لمبارك في 2011 فهل اصبح الآن قلبها على الشعب المصري. و لا يخفى على النظار انحياز العربية للعائلة المالكة في السعودية كيف لا و مالكها سعودي، اذا فلا مانع في ذلك لكن أن تتدعي المهنية في نشر اخبارها فهذه الوقاحة المطلقة.


            لم تجرؤ العربية على بث أخبار تتعلق بالبحرين و ما يحدث فيها و إن بثت فأن الاخبار تكون مقتضبة و كذلك في المنطقة الشرقية من السعودية،أما ضيوفها فحدث ولا حرج فساعة يأتون بضيف يقرأ من ورقة أمامه وساعة يأتون بلواء بدون ذكر أنه سابق و يكون محللا عسكريا فذا و قد هزم بثلاثة حروب على الأقل، و من يريد أن يعرف العربية على حقيقتها فليبحث عن سيرة مديرها السابق صالح القلاب و حتى الحالي عبد الرحمن الراشد.


            لقد نجح الاعلام في استقطاب و تغيير آراء الشعوب و لكن الغريب فيمن يصدقونهم فهل الزن على الودان أمر من السحر؟ و هل من المنطق تصديق نوايا عمرو موسى الذي لم يفعل شيئا عندما كان امينا عاما لجامعة الدول العربية و هل من المقنع المشي وراء المغنين و الراقصات لدرء فساد أعدائهم أم انها عقول حمقاء. لقد استطاع روبرت مردوك فهم العقلية البشرية و استغلها لكنه لم يصل بكل انتهازيته الى الاستخفاف بعقول الجمهور كما يفعل الاعلام العربي المنحل الذي وصل الى مستويات قياسية بالانحطاط، لكن الاعلام ليس وحده الملام لأنه وجد تربة خصبة في عقول فصامية تصدق الخبر اذا جاء من سين و تكذبه اذا تردد من صاد.


            يا صديقي صدق ما يصدق..... يتبع ...........          
          
          
            


الأربعاء، 23 يناير 2013

روبن هود

روبن هود



   

 سويعات تفصلنا عن انتهاء كوميديا الانتخابات التي تطل علينا من فترة لاخرى لتغير مجرى احاديثنا و تلوث ابصارنا من خلال لافتات متسخة او صور فوتوشوبية قد تخفي العيوب و لكنها بالتأكيد لا تخفي القلوب.


    المتأمل للصور المعلقة هنا و هناك يدرك حقا ما وراء القناع المحلّى بالشعارات دون دراية مسبقة بعلم الفراسة، و القارئ للشعارات الرنانة يدرك حقا مبالغتها و زيفها دون استعمال كاشف الكذب، ومع ذلك نتذلل غيبيا و نتحدث متفاخرين في اليوم التالي عن نجاح من انتخبناه و عن ميزاته و قدراته الخارقة في تحطيم الاشرار و صد غزاة الفضاء انه جونكار البطل الجبار.



   

 الحرب على الفساد قد اعلنت و لكن النيران الصديقة قد اصابت الشعب الغلبان فلم يكد يشفى من رصاصة ارتفاع اسعار الكهرباء -التي اصيب بها بشهر حزيران و شعر بها بشهر كانون الاول- حتى ابتلع صاروخ المحروقات و جرة الغاز، ولا نعرف ما ستسفر عنه هذه الحرب هل ستسترد الاموال المنهوبة ام سيتم بيع اعمدة انارة الشوارع بعد قطع الكهرباء عنها نهائيا.




    الشعب ليس بحاجة الى نواب بل يحتاج الى من يعينه على ضنك الفقر و يعيد اليه المال المسلوب انه بحاجة الى روبن هود، فارس نبيل يهتم لأمر الفقراء و يحارب الفاسدين من الاغنياء - حتى لا اتهم بالحقد الطبقي كما مسرحية الواد سيد الشغال- و يشعل النيران بصور المرشحين الحمقاء و يهب لنصرة المحتاج .



   

 انه بطلي المفضل هذه الايام، اتخيله بنكهة عصرية هو اقرب ما يكون الى (نيرد) مع بنطال جينز فضفاض (ابو الخمس ليرات) مع بلوزة مكتوب عليها( I don't care) و بوط اصابع ، متخصص جدا بالحاسوب و الشبكات و الانترنت و بجملة اشمل ( امكر هاكر مرّ عليكي يا دنيا) حتى يستطيع تتبع ارصدة الفاسدين و تهكيرها و تحويلها الى الفقراء دون ان يقدراحد انه يتتبع مساره.



   

لن امانع ان اكون من اتباعه الـ (ماري من) و ان اختبئ معه في نت كافيه (شيروود) و لكني اخشى ما اخشاه ان يقبض علينا من الحلقة الاولى و أن يحكم علينا الشيخ _الذي ظل صامتا لعقود على الفاسدين- بقطع ايدينا بسكين (تلم) او يطالب الشعب الذي اصبح يحب الفاسدين و يبغض الصالحين بحد الحرابة.



   

هل سيأتي روبن هود قريبا ..أم سنتعثر و نبقى في زمن شريف نوتنجهام ؟ هذا ما سنراه في الحلقات القادمة من مسلسل روبن هود و الاربعين الف حرامي.


السبت، 19 يناير 2013

ايوا كده يا ودييييييييييييع

على مر العصور اكتسب الانسان ثقافته من هنا و هناك، من العائلة من شيخ القبيلة من الاسفار من و من ...و في العصر الحالي اختلفت طرق اكتساب الثقافة  بدءا من ثقافة المقاهي مع المذياع (المخروش) مرورا بثقافة التلفاز ابو انتين و المحطات الفضائية انتهاء بثقافة الانترنت التي يجب ان نتأكد منها و ننتقيها بكل عناية و حذر .



 

و من ضمن الثقافات التي يكتسبها الانسان خلال حياته ثقافة الامثال و الاقوال المأثورة التي ما انفكت تقال كل يوم و التي لم تسلم هي الاخرى من السلبية و الشوائب و منها.


على قد لحافك مد رجليك... فصل لحاف عطولك بالاصل (نص متر مش راح يكسر حدا)


امشي جنب الحيط  (مش ممكن الحيط يوقع عليّ)


العين بصيرة و الايد قصيرة ( يمكن فيه بالعيلة مرض وراثي ؟)



في التأني السلامة  و لا تؤجل عمل اليوم الى الغد ( على مين اردّ)


الي مالوش حظ لا يتعب ولا يشقى ( خليه قاعد في البيت احسنلو)


ما حدا بييجي من الغرب بيسر القلب ( لو سمعها ابن بطوطة كان خاف يروح الصين)


بعد ما شاب ودوه ع الكتاب ( كأنو بيقولك روح موت احسن)


تاجرنا بالاكفان بطلت الناس تموت ( صدقني بتكسب)


جبنا الأقرع ليونسنا كشف طقيته و خوفنا ( ليش جبتوه اقرع اصلا)



طلع ع لساني شعر ( كل ما اتخيلها بيخف عقلي)



معك قرش بتسوى قرش ( ما بزبط بالريال)


            و لا ننسى  الاقوال المأثورة في الاغاني و الدعايات و القنوات الفضائية في وقتنا الحالي والتي اصبحت متداولة كثيرا .الشيخ سنيكرز بينصحك و بيحكيلك ( انت مو انت و انت جوعان)




العرافة روتانا عملتلك عمل  و مش حتقدر تغمض عينيك )



مدرسة اللغة العربية ام بي سي بتشجعك ( اكشنها)و في حصة اخرى تقول ( الارهاب لا دين له)


و الحكيمة باربيكان ( هذه حياتي)


و السياسي المحنك حمادة ( ان خلص الفول انا مش مسؤول).



            اما الاقوال المأثورة على المركبات فحدث و لا حرج


اللهم اعطهم ما يتمنون لي


انساني و خود عنواني


بكرة بكبر و بفرجيكم ( على سيارة فوكس كركعة)
عين الحسود تبلى بالعمى ( على سيارة ملتعن سلسفيل اهلها)


عروسة ابو العبد (على ديانا مليانة ضواو)


و في النهاية اترك لكم اضافة ماترونه او تسمعونه  من امثال او اقوال مأثورة تنغنى بها يوميا سواء على القنوات او في الشارع على السيارات و الحافلات او حتى على الجدران ( لتشييك مزارعكم) ( ممنوع الوقوف تحت طائلة البنشر).


و مع جملتي المفضلة انهي كلامي ( ايوا كده يا وديييييييييييييييييييييييييع).